قصتي مع الشيطان ( قريني ) واقعية وهادفة
الأربعاء فبراير 02, 2011 6:59 pm
كنت أجاهد نفسي على قراءة ولو آية من القرآن بعد أوراد الصباح
حتى لا أكون ممن قال الله فيهم (وَقَالَ الرَّسُولُ
يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا)
وفي يوم من الأيام هممت بتناول المصحف لأقرأ
فإذا الذي عن يساري مدير عام فرع الدائرة التي أعمل فيها
فقال لي قريني (الشيطان) لا يحسن أن تقرأ الآن حتى لا يظن مديرك أنك تتزين عنده
لعلك تجعل قراءتك اليوم في المنزل
فتذكرت قوله تعالى :
( . . فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )
ثم تذكرت قول الفضيل ابن عياض رحمه الله
تَرْكُ الْعَمَلِ مِنْ أَجْلِ النَّاسِ رِيَاءٌ ، وَالْعَمَلُ مِنْ أَجْلِ النَّاسِ شِرْكٌ
فتناولت المصحف وقرأت ما تيسر لي إرغاما للشيطان ، وإرضاءً للرحمن .
وكان قريني (الشيطان) يريد أن يظفر مني بإحدى السيئتين
( ترك العمل من أجل الناس أو العمل من أجل الناس )
...............
فائدة :
دائما أتصور ـ أثناء العمل الصالح ـ أنني على جسر معلق ضيق جدا ومرتفع جدا وبدون حواجز ، إن انحرفت إلى اليمين سقطت في الهاوية ، وإن انحرفت إلى اليسار سقطت كذلك ، فما لي إلا أن أتقدم على حذر وأسأل الله السلامة حتى أصل ثم أحمد الله وأسأل الله القبول .
ترك العمل من أجل الناس إنجراف إلى اليسار وفيه سقوط
العمل من أجل الناس إنحراف إلى اليمين وفيه سقوط
التوقف خشية أن يقال يظهر نفسه يترتب عليه ترك فرض عين بسبب وساوس الشيطان
( الا نتكاس والرجوع جهل وضلال )
يقول الإمام النووي رحمه :
ومن فتح على نفسه باب ملاحظة الناس (يريد مدحم) والاحتراز عن تطرق ظنونهم الفاسدة ( يخشى قدحهم) ، فقد سدَّ عليها (نفسه) أكثر أبواب الخير ، وضيع عليها شيئا عظيما من مهمات الدين وليس ذلك طريق العارفين .
عَنْ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ قَالَ : انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، لَلشِّرْكُ فِيكُمْ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَهَلِ الشِّرْكُ إِلاَّ مَنْ جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَلشِّرْكُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ ، أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ إِذَا قُلْتَهُ ذَهَبَ عَنْكَ قَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ ؟ قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أَعْلَمُ.
عَنْ أُمِّ مَعْبَدٍ , قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ , وَعَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ , وَلِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ , وَعَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ , فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ , وَمَا تُ
خْفِي الصُّدُورُ.حتى لا أكون ممن قال الله فيهم (وَقَالَ الرَّسُولُ
يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا)
وفي يوم من الأيام هممت بتناول المصحف لأقرأ
فإذا الذي عن يساري مدير عام فرع الدائرة التي أعمل فيها
فقال لي قريني (الشيطان) لا يحسن أن تقرأ الآن حتى لا يظن مديرك أنك تتزين عنده
لعلك تجعل قراءتك اليوم في المنزل
فتذكرت قوله تعالى :
( . . فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )
ثم تذكرت قول الفضيل ابن عياض رحمه الله
تَرْكُ الْعَمَلِ مِنْ أَجْلِ النَّاسِ رِيَاءٌ ، وَالْعَمَلُ مِنْ أَجْلِ النَّاسِ شِرْكٌ
فتناولت المصحف وقرأت ما تيسر لي إرغاما للشيطان ، وإرضاءً للرحمن .
وكان قريني (الشيطان) يريد أن يظفر مني بإحدى السيئتين
( ترك العمل من أجل الناس أو العمل من أجل الناس )
...............
فائدة :
دائما أتصور ـ أثناء العمل الصالح ـ أنني على جسر معلق ضيق جدا ومرتفع جدا وبدون حواجز ، إن انحرفت إلى اليمين سقطت في الهاوية ، وإن انحرفت إلى اليسار سقطت كذلك ، فما لي إلا أن أتقدم على حذر وأسأل الله السلامة حتى أصل ثم أحمد الله وأسأل الله القبول .
ترك العمل من أجل الناس إنجراف إلى اليسار وفيه سقوط
العمل من أجل الناس إنحراف إلى اليمين وفيه سقوط
التوقف خشية أن يقال يظهر نفسه يترتب عليه ترك فرض عين بسبب وساوس الشيطان
( الا نتكاس والرجوع جهل وضلال )
يقول الإمام النووي رحمه :
ومن فتح على نفسه باب ملاحظة الناس (يريد مدحم) والاحتراز عن تطرق ظنونهم الفاسدة ( يخشى قدحهم) ، فقد سدَّ عليها (نفسه) أكثر أبواب الخير ، وضيع عليها شيئا عظيما من مهمات الدين وليس ذلك طريق العارفين .
عَنْ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ قَالَ : انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، لَلشِّرْكُ فِيكُمْ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَهَلِ الشِّرْكُ إِلاَّ مَنْ جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَلشِّرْكُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ ، أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ إِذَا قُلْتَهُ ذَهَبَ عَنْكَ قَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ ؟ قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أَعْلَمُ.
عَنْ أُمِّ مَعْبَدٍ , قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ , وَعَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ , وَلِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ , وَعَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ , فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ , وَمَا تُ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى