- أنسام بلاديعضو من أعضاء الإدارة
الجنس :
عدد المساهمات : 124
نقاط : 11171
السٌّمعَة : 104
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
أثناء الحج.. الكمامات الواقية قد تقلل من فرص نقل العدوى
الخميس أكتوبر 27, 2011 12:53 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أداء الفريضة بفترة كافية راجع طبيبك للحصول على الإرشادات اللازمة
أثناء الحج.. الكمامات الواقية قد تقلل من فرص نقل العدوى!
الواجب أن يبدأ الاستعداد لرحلة الحج مبكراً بزيارة الطبيب
رحلة الحج تختلف عن الرحلات السياحية ورحلات العمل التي يقوم بها السياح ورجال الأعمال؛ لأنها رحلة روحانية ينسى فيها الحاج كل أمور الدنيا ويتجه إلى خالقه طلبا للرحمة والمغفرة، وينهمك الحاج خلال حجه في أداء مختلف المناسك بجد وحرص وإيمان، وقد ينسى خلال ذلك كله أموره الصحية وأدويته والمحاذير الصحية التي كان يطبقها في وطنه وحله، لذلك رأينا أن نناقش في هذه الفترة التي تسبق الحج أمورا صحية تهم الحاج خلال رحلة الحج.
والحاج مثل أي مسافر عرضة لكثير من الأمور الصحية الطارئة مثل الأمراض المعدية ومنها إسهال السفر أو الأمراض المعدية الأخرى وبالذات التنفسية، كما أن المسافر وبسبب الإجهاد معرض لكل الأمراض التي قد يصاب بها في موطنه مثل أمراض القلب والجهاز العصبي وغيرها.
ومن الواجب أن يبدأ الاستعداد لرحلة الحج مبكرا بزيارة الطبيب قبل السفر للحصول على النصائح المهمة والتطعيمات اللازمة وطريقة تناول الأدوية بالنسبة للمرضى خلال سفرهم. وكذلك وضع خطة واضحة للمرضى وشرح ما يجب عليهم فعله في حال زيادة أعراض المرض خلال رحلة الحج، فمثلا ماذا يجب على مريض الربو عمله في حال زادت أعراض المرض خلال السفر وغير ذلك من الأمراض، وتستمر عناية هذا التخصص بالمسافر بعد عودته من السفر فيما يسمى بمتابعة وعناية ما بعد السفر.
إسهال المسافر
أظهرت بعض الدراسات أن إسهال المسافرين خلال السفر بصفة عامة (وليس خلال الحج)، قد يصيب 20- 25% من المسافرين. ويحدث الإسهال في العادة خلال الأسبوع الأول من السفر ولكنه قد يحدث بعد ذلك، كما أنه قد يحدث بعد العودة للوطن، والعلاج يتكون في الأساس من الراحة والإكثار من السوائل والأملاح لتعويض ما يفقده الجسم وتزول الأعراض في العادة خلال 3 أيام ولكن في بعض الحالات قد تكون الأعراض أشد وقد يحتاج المريض إلى تناول مضاد حيوي أو إلى الحصول على مغذ في الدم لمقاومة الجفاف الناتج عن الإسهال، وبالذات عند الأطفال وكبار السن.
الحاج مثل أي مسافر عرضة لكثير من الأمور الصحية الطارئة
وينتج إسهال المسافرين عن تناول طعام أو شراب ملوث لذلك لابد على المسافر من أخذ الحيطة الكاملة والتأكد من نظافة كل ما يتناوله وأن يشرب من المياه المعلبة إن أمكن، وتسبب إسهال المسافرين عدة أنواع من البكتيريا التي قد تكون الإصابة بها في بعض الحالات شديدة لذلك وجب أخذ الحيطة وبالذات للأطفال الصغار، كما أن التهاب الكبد الوبائي من نوع "أ" ينتقل عن طريق الأطعمة الملوثة.
الالتهابات والأمراض التنفسية الحادة
بسبب زيادة الازدحام خلال الحج وزيادة الجهد وزيادة احتمالات الإصابة بالانفلونزا والتهاب السحايا وغيرها من الأمراض المعدية، يتساءل المرضى عن الاحتياطات التي يجب عليهم اتباعها خلال الحج، وسنقسم حديثنا في هذا السياق إلى قسمين، في القسم الأول سنوجه نصائح عامة لكل الحجاج وفي القسم الثاني سنركز في المرضى المصابين بالأمراض التنفسية المزمنة. كما أسلفنا سابقا فإن زيادة الازدحام وكثرة الزائرين من مناطق مختلفة من العالم وبسبب الإجهاد فإن احتمالات انتقال الأمراض التنفسية المعدية يزداد في الحج وخاصة الأمراض الفيروسية مثل الانفلونزا، لذلك ينصح الذين ينوون الذهاب إلى الحج بالحصول على اللقاحات الواقية من بعض الأمراض قبل الذهاب إلى الحج بما لا يقل عن 10 أيام حتى يتمكن جهازهم المناعي من تكوين الأجسام المضادة اللازمة للدفاع عن الجسم، ومن اللقاحات المتوفرة والمفيدة التي ننصح الحجاج بالحصول عليها لقاح الأنفلونزا ولقاح التهاب السحايا، وكلا اللقاحين لا توجد لهما آثار جانبية تذكر ويعملان بمشيئة الله على حماية الجسم من الاصابة بالمرض بنسبة كبيرة.
كما ننصح الحجاج بالابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن الضيقة سيئة التهوية والحرص على السكن في أماكن جيدة التهوية لأن التهوية الجيدة تقلل من تركيز الميكروبات في الهواء المستنشق ومن ثم تقلل من احتمال الإصابة بالعدوى، كما ننصح الحاج الذي يصاب بارتفاع في الحرارة او السعال أن يسارع بمراجعة أقرب مركز صحي أو طبيب حملة الحج المرافق، وتصلنا أسئلة كثيرة تسأل عن جدوى استخدام الكمامات الواقية المتوفرة في الأسواق والتي تغطي الأنف والفم، ونحن ننصح الحجاج المصابين بالأنفلونزا أو الزكام باستخدام هذه الكمامات لأن هذا قد يقلل من فرص نقلهم العدوى للحجاج الآخرين، اما بالنسبة لبقية الحجاج ومدى فعالية استخدام الكمامات المتوفرة في الأسواق للوقاية من العدوى فإنه لا توجد دراسات طبية توثق مدى فعالية ذلك ولكني شخصيا لا أرى ضررا من استخدام الكمامات لأنها قد تنفع. والحج فرصة أخرى للمدخنين للإقلاع عن التدخين.
الأمراض التنفسية المزمنة
أما بالنسبة للمرضى المصابين بأمراض التنفس المزمنة مثل الربو وانسداد الشعب الهوائية المزمنة وتكيسات القصيبات الهوائية فإن عليهم:
- مراجعة أطبائهم قبل السفر على الحج بفترة كافية للحصول على الإرشادات اللازمة كل حسب حالته.
- نشدد على هؤلاء المرضى ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا قبل الذهاب للحج لأن احتمالات الإصابة الشديدة لديهم أعلى من غيرهم كما أن احتمال ظهور مضاعفات العدوى تكون اكثر من غيرهم من الأصحاء.
- عليهم التأكد من اخذ أدويتهم كاملة معهم خلال الحج والتأكد من اخذها بصورة منتظمة حسب توصيات الطبيب.
- ويفضل أن يكون لدى المريض تقرير مختصر عن حالته والأدوية التي يتناولها وأن يحمل هذه التقرير معه بصورة مستمرة أو حمل بطاقة خاصة تبين تشخيص المرض لكل مريض مصاب بمرض معين لتسهيل عملية إسعافه في حالة إصابتهم بمكروه لا قدر الله.
- وفي حال وجود طبيب خاص مرافق للحملة فإن على المريض أن يعطي الطبيب معلومات كاملة عن حالته قبل بدء الحج.
- يجب على الحاج الحصول على قدر كاف من الراحة قبل وبعد عمل أي منسك من مناسك الحج.
- وبشيء من التفصيل ينصح مرضى الربو بتناول البخاخ الموسع للشعب قبل القيام بأي جهد وأن يكون البخاخ في حوزتهم بصورة مستمرة لاستخدامه في حال ازدياد الأعراض.
- كما ينصح الحاج المصاب بأمراض التنفس المزمنة بالتوجه إلى أقرب مركز صحي مبكرا في حال ازدياد الأعراض وعدم تجاهل الأعراض الأولية لأن التأخر في الحصول على العناية الطبية قد يكون له آثار خطيرة جدا.
- على الحجاج الذين يستخدمون أجهزة مساعدة للتنفس أو الأكسجين المنزلي أن يستمروا في استخدامها خلال الحج وأن يتم ترتيب ذلك مبكرا مع بعثة الحج.
- التغير السريع في درجات الحرارة قد يؤثر في التنفس لذلك ينصح مرضى الجهاز التنفسي بتجنب التغير السريع في درجات الحرارة.
- تناول السوائل وتجنب الجفاف لأن الجفاف يزيد من أعراض الجهاز التنفسي.
- محاولة أداء مناسك الحج في الفترات التي يخف فيها الازدحام قدر الإمكان.
الكمامات الواقية قد تقلل من فرص نقل العدوى
قبل أداء الفريضة بفترة كافية راجع طبيبك للحصول على الإرشادات اللازمة
أثناء الحج.. الكمامات الواقية قد تقلل من فرص نقل العدوى!
الواجب أن يبدأ الاستعداد لرحلة الحج مبكراً بزيارة الطبيب
رحلة الحج تختلف عن الرحلات السياحية ورحلات العمل التي يقوم بها السياح ورجال الأعمال؛ لأنها رحلة روحانية ينسى فيها الحاج كل أمور الدنيا ويتجه إلى خالقه طلبا للرحمة والمغفرة، وينهمك الحاج خلال حجه في أداء مختلف المناسك بجد وحرص وإيمان، وقد ينسى خلال ذلك كله أموره الصحية وأدويته والمحاذير الصحية التي كان يطبقها في وطنه وحله، لذلك رأينا أن نناقش في هذه الفترة التي تسبق الحج أمورا صحية تهم الحاج خلال رحلة الحج.
والحاج مثل أي مسافر عرضة لكثير من الأمور الصحية الطارئة مثل الأمراض المعدية ومنها إسهال السفر أو الأمراض المعدية الأخرى وبالذات التنفسية، كما أن المسافر وبسبب الإجهاد معرض لكل الأمراض التي قد يصاب بها في موطنه مثل أمراض القلب والجهاز العصبي وغيرها.
ومن الواجب أن يبدأ الاستعداد لرحلة الحج مبكرا بزيارة الطبيب قبل السفر للحصول على النصائح المهمة والتطعيمات اللازمة وطريقة تناول الأدوية بالنسبة للمرضى خلال سفرهم. وكذلك وضع خطة واضحة للمرضى وشرح ما يجب عليهم فعله في حال زيادة أعراض المرض خلال رحلة الحج، فمثلا ماذا يجب على مريض الربو عمله في حال زادت أعراض المرض خلال السفر وغير ذلك من الأمراض، وتستمر عناية هذا التخصص بالمسافر بعد عودته من السفر فيما يسمى بمتابعة وعناية ما بعد السفر.
إسهال المسافر
أظهرت بعض الدراسات أن إسهال المسافرين خلال السفر بصفة عامة (وليس خلال الحج)، قد يصيب 20- 25% من المسافرين. ويحدث الإسهال في العادة خلال الأسبوع الأول من السفر ولكنه قد يحدث بعد ذلك، كما أنه قد يحدث بعد العودة للوطن، والعلاج يتكون في الأساس من الراحة والإكثار من السوائل والأملاح لتعويض ما يفقده الجسم وتزول الأعراض في العادة خلال 3 أيام ولكن في بعض الحالات قد تكون الأعراض أشد وقد يحتاج المريض إلى تناول مضاد حيوي أو إلى الحصول على مغذ في الدم لمقاومة الجفاف الناتج عن الإسهال، وبالذات عند الأطفال وكبار السن.
الحاج مثل أي مسافر عرضة لكثير من الأمور الصحية الطارئة
وينتج إسهال المسافرين عن تناول طعام أو شراب ملوث لذلك لابد على المسافر من أخذ الحيطة الكاملة والتأكد من نظافة كل ما يتناوله وأن يشرب من المياه المعلبة إن أمكن، وتسبب إسهال المسافرين عدة أنواع من البكتيريا التي قد تكون الإصابة بها في بعض الحالات شديدة لذلك وجب أخذ الحيطة وبالذات للأطفال الصغار، كما أن التهاب الكبد الوبائي من نوع "أ" ينتقل عن طريق الأطعمة الملوثة.
الالتهابات والأمراض التنفسية الحادة
بسبب زيادة الازدحام خلال الحج وزيادة الجهد وزيادة احتمالات الإصابة بالانفلونزا والتهاب السحايا وغيرها من الأمراض المعدية، يتساءل المرضى عن الاحتياطات التي يجب عليهم اتباعها خلال الحج، وسنقسم حديثنا في هذا السياق إلى قسمين، في القسم الأول سنوجه نصائح عامة لكل الحجاج وفي القسم الثاني سنركز في المرضى المصابين بالأمراض التنفسية المزمنة. كما أسلفنا سابقا فإن زيادة الازدحام وكثرة الزائرين من مناطق مختلفة من العالم وبسبب الإجهاد فإن احتمالات انتقال الأمراض التنفسية المعدية يزداد في الحج وخاصة الأمراض الفيروسية مثل الانفلونزا، لذلك ينصح الذين ينوون الذهاب إلى الحج بالحصول على اللقاحات الواقية من بعض الأمراض قبل الذهاب إلى الحج بما لا يقل عن 10 أيام حتى يتمكن جهازهم المناعي من تكوين الأجسام المضادة اللازمة للدفاع عن الجسم، ومن اللقاحات المتوفرة والمفيدة التي ننصح الحجاج بالحصول عليها لقاح الأنفلونزا ولقاح التهاب السحايا، وكلا اللقاحين لا توجد لهما آثار جانبية تذكر ويعملان بمشيئة الله على حماية الجسم من الاصابة بالمرض بنسبة كبيرة.
كما ننصح الحجاج بالابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن الضيقة سيئة التهوية والحرص على السكن في أماكن جيدة التهوية لأن التهوية الجيدة تقلل من تركيز الميكروبات في الهواء المستنشق ومن ثم تقلل من احتمال الإصابة بالعدوى، كما ننصح الحاج الذي يصاب بارتفاع في الحرارة او السعال أن يسارع بمراجعة أقرب مركز صحي أو طبيب حملة الحج المرافق، وتصلنا أسئلة كثيرة تسأل عن جدوى استخدام الكمامات الواقية المتوفرة في الأسواق والتي تغطي الأنف والفم، ونحن ننصح الحجاج المصابين بالأنفلونزا أو الزكام باستخدام هذه الكمامات لأن هذا قد يقلل من فرص نقلهم العدوى للحجاج الآخرين، اما بالنسبة لبقية الحجاج ومدى فعالية استخدام الكمامات المتوفرة في الأسواق للوقاية من العدوى فإنه لا توجد دراسات طبية توثق مدى فعالية ذلك ولكني شخصيا لا أرى ضررا من استخدام الكمامات لأنها قد تنفع. والحج فرصة أخرى للمدخنين للإقلاع عن التدخين.
الأمراض التنفسية المزمنة
أما بالنسبة للمرضى المصابين بأمراض التنفس المزمنة مثل الربو وانسداد الشعب الهوائية المزمنة وتكيسات القصيبات الهوائية فإن عليهم:
- مراجعة أطبائهم قبل السفر على الحج بفترة كافية للحصول على الإرشادات اللازمة كل حسب حالته.
- نشدد على هؤلاء المرضى ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا قبل الذهاب للحج لأن احتمالات الإصابة الشديدة لديهم أعلى من غيرهم كما أن احتمال ظهور مضاعفات العدوى تكون اكثر من غيرهم من الأصحاء.
- عليهم التأكد من اخذ أدويتهم كاملة معهم خلال الحج والتأكد من اخذها بصورة منتظمة حسب توصيات الطبيب.
- ويفضل أن يكون لدى المريض تقرير مختصر عن حالته والأدوية التي يتناولها وأن يحمل هذه التقرير معه بصورة مستمرة أو حمل بطاقة خاصة تبين تشخيص المرض لكل مريض مصاب بمرض معين لتسهيل عملية إسعافه في حالة إصابتهم بمكروه لا قدر الله.
- وفي حال وجود طبيب خاص مرافق للحملة فإن على المريض أن يعطي الطبيب معلومات كاملة عن حالته قبل بدء الحج.
- يجب على الحاج الحصول على قدر كاف من الراحة قبل وبعد عمل أي منسك من مناسك الحج.
- وبشيء من التفصيل ينصح مرضى الربو بتناول البخاخ الموسع للشعب قبل القيام بأي جهد وأن يكون البخاخ في حوزتهم بصورة مستمرة لاستخدامه في حال ازدياد الأعراض.
- كما ينصح الحاج المصاب بأمراض التنفس المزمنة بالتوجه إلى أقرب مركز صحي مبكرا في حال ازدياد الأعراض وعدم تجاهل الأعراض الأولية لأن التأخر في الحصول على العناية الطبية قد يكون له آثار خطيرة جدا.
- على الحجاج الذين يستخدمون أجهزة مساعدة للتنفس أو الأكسجين المنزلي أن يستمروا في استخدامها خلال الحج وأن يتم ترتيب ذلك مبكرا مع بعثة الحج.
- التغير السريع في درجات الحرارة قد يؤثر في التنفس لذلك ينصح مرضى الجهاز التنفسي بتجنب التغير السريع في درجات الحرارة.
- تناول السوائل وتجنب الجفاف لأن الجفاف يزيد من أعراض الجهاز التنفسي.
- محاولة أداء مناسك الحج في الفترات التي يخف فيها الازدحام قدر الإمكان.
الكمامات الواقية قد تقلل من فرص نقل العدوى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى