- omar95عضو جديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 17
نقاط : 11105
السٌّمعَة : 100
تاريخ التسجيل : 02/02/2011
أزمة العبارة المحترقة
الجمعة نوفمبر 04, 2011 7:13 pm
أزمة العبارة المحترقة تتسبب فى تكدس العشرات بميناء نويبع.. الأهالى يسألون على ذويهم.. والركاب: أين تعويضات سياراتنا المحترقة.. والمواطنون: السبب الحمولة الزيادة.. وشهود: "سجارة" سبب الحريق
اليوم السابع
كتب محمد كمال
"ما أشبه الليلة بالبارحة" هذا كان لسان حال المواطنين المتواجدين بمدينة نويبع، والذى شبهوا الواقعة بحادث العبارة السلام 98، لينضم إلى ملف الفشل الذريع فى إدارة الأزمات، وعدم ملاحقة الفاسدين فى مجال النقل البحرى، حيث تجمع عدد كبير من أقارب الركاب بالعبارة "بيلا" فجر الجمعة، يتساءلون عن ذويهم، وماذا حدث لهم وأين هم؟ وكانت معظم الإجابات التى يتلقونها من القائمين على أمن الميناء أن جميع الركاب بخير، وتم نقلهم إلى طابا، ومن ثم كل إلى محافظته، جاء ذلك فى وقت مبكر من صباح الجمعة، حيث اختفى تماما جميع المسئولين، ومن كان يجيب على استفسارات المواطنين هم أفراد الأمن وبعض الموظفين، هذا وقام ما يقرب من 4 أشخاص بالتوجه إلى منفذ شركة التوكيلات الملاحية "الجسر العربى للملاحة" للبحث عن مسئول للاستفسار عن سياراتهم المحترقة، وأين التعويضات، وكيف سيحصلون عليها، ولم يجدوا أحداً للإجابة عن أسئلتهم، حيث هدد بعضهم بالاعتصام بساحة الميناء فى حالة عدم صرف التعويضات اليوم، وأنه لن ينتظر للروتين ولجان الفحص الفاشلة، على حد وصفه.
شهدت الساحة المقابلة لميناء نويبع تكدس العشرات من المسافرين يفترشون الأرض، وبسؤال منصور العربى، وهو أحد الجالسين أمام الميناء، قال "إننا هنا منذ الساعة الثانية فجر الجمعة، ورفضت قوات الأمن والجيش دخولنا للميناء، بحجة أنه ليس هناك موظفون، والأجواء غير مؤهلة لسفر أحد الآن، وإهانة أن نجلس فى العراء ننتظر السماح لنا بالدخول، وبسؤاله هل تردد فى السفر بعد السماع بحادث "بيلا" قال "لو نظرنا بهذا المنظور لن نسافر ولن نستخدم العبارات البحرية، لأنها تعانى من مشاكل مزمنة فى التفتيش عليها، وعلى قدرتها المهنية، ويجب محاسبة المقصرين، لأن الوضع يتفاقم، والضحية يكون الإنسان المصرى والعربى الذى يستخدم هذه العبارات، وفى هذا السياق تواجد ما يقرب من 4 أتوبيسات خاصة تنقل عدداً كبيراً من السياح من مختلف الجنسيات، ولكنهم أيضا ظلوا خارج أسوار الميناء، ولم يسمح لأحد بالدخول.
وأكد المواطنون بالمدينة وأصحاب المحلات التجارية المواجهة للميناء أنه أثناء استقبالهم الركاب عقب إنقاذهم، ووصولهم لنويبع مساء الخميس، أكدوا أن العبارة كانت تحمل أكثر من طاقتها المحددة، وهو ما أكده إبراهيم محمد والد عادل، وهو أحد الركاب على متن العبارة، وكان يبحث عنه، للتأكد أنه من أنه بحالة جيدة، لـ "اليوم السابع"، أن التصريحات الذى أدلى بها المسئولون بالوزارة وهيئة موانئ البحر الأحمر للصحافة وعبر القنوات الفضائية، كان بها تخبط، حيث قال أحدهم إن عدد الركاب الذين كانوا على متن العبارة 1280 وآخر قال 1200، وهذا يدل أن هناك فساداً وإهمالاً واضحاً، ويؤكد وجود حمولة ذائدة، وهو ما أدى إلى الكارثة.
وأكد عدد من المنقذين وبعض الموظفين الذين كانوا يساعدون فى إنقاذ الركاب، أنهم سمعوا من اثنين من المسئولين بطاقم العبارة أثناء التحقيق معهم أمس، أن سبب اشتعال العبارة هو عقب سجارة سقط سهواً بالقرب من أحد المحركات، وهو ما أدى إلى اشتعال النيران بالعبارة، وهو ما أثار دهشتهم هل عقب سجارة يعرض حياة ما يقرب من 1200 شخص للموت المحقق؟؟
ولم تتأثر مدينة نويبع من الحادث نهائيا، حيث بات الأمر طبيعيا، وجميع السيارات كانت تعمل بدون أى إعاقة، وجميع المحلات كانت تعمل دون تأثر، وكان هناك تواجد ملحوظ من قبل قوات الأمن، على جانب آخر تواجد ما يقرب من 9 سيارات نقل كبيرة تحمل بضائع عامة كانت تقف بجوار سور الميناء، بضها يستعد للرحيل، والآخر ينتظر تفريغ حمولته داخل الميناء لأحد مراكب الشحن.
المصدر اليوم السابع
اليوم السابع
كتب محمد كمال
"ما أشبه الليلة بالبارحة" هذا كان لسان حال المواطنين المتواجدين بمدينة نويبع، والذى شبهوا الواقعة بحادث العبارة السلام 98، لينضم إلى ملف الفشل الذريع فى إدارة الأزمات، وعدم ملاحقة الفاسدين فى مجال النقل البحرى، حيث تجمع عدد كبير من أقارب الركاب بالعبارة "بيلا" فجر الجمعة، يتساءلون عن ذويهم، وماذا حدث لهم وأين هم؟ وكانت معظم الإجابات التى يتلقونها من القائمين على أمن الميناء أن جميع الركاب بخير، وتم نقلهم إلى طابا، ومن ثم كل إلى محافظته، جاء ذلك فى وقت مبكر من صباح الجمعة، حيث اختفى تماما جميع المسئولين، ومن كان يجيب على استفسارات المواطنين هم أفراد الأمن وبعض الموظفين، هذا وقام ما يقرب من 4 أشخاص بالتوجه إلى منفذ شركة التوكيلات الملاحية "الجسر العربى للملاحة" للبحث عن مسئول للاستفسار عن سياراتهم المحترقة، وأين التعويضات، وكيف سيحصلون عليها، ولم يجدوا أحداً للإجابة عن أسئلتهم، حيث هدد بعضهم بالاعتصام بساحة الميناء فى حالة عدم صرف التعويضات اليوم، وأنه لن ينتظر للروتين ولجان الفحص الفاشلة، على حد وصفه.
شهدت الساحة المقابلة لميناء نويبع تكدس العشرات من المسافرين يفترشون الأرض، وبسؤال منصور العربى، وهو أحد الجالسين أمام الميناء، قال "إننا هنا منذ الساعة الثانية فجر الجمعة، ورفضت قوات الأمن والجيش دخولنا للميناء، بحجة أنه ليس هناك موظفون، والأجواء غير مؤهلة لسفر أحد الآن، وإهانة أن نجلس فى العراء ننتظر السماح لنا بالدخول، وبسؤاله هل تردد فى السفر بعد السماع بحادث "بيلا" قال "لو نظرنا بهذا المنظور لن نسافر ولن نستخدم العبارات البحرية، لأنها تعانى من مشاكل مزمنة فى التفتيش عليها، وعلى قدرتها المهنية، ويجب محاسبة المقصرين، لأن الوضع يتفاقم، والضحية يكون الإنسان المصرى والعربى الذى يستخدم هذه العبارات، وفى هذا السياق تواجد ما يقرب من 4 أتوبيسات خاصة تنقل عدداً كبيراً من السياح من مختلف الجنسيات، ولكنهم أيضا ظلوا خارج أسوار الميناء، ولم يسمح لأحد بالدخول.
وأكد المواطنون بالمدينة وأصحاب المحلات التجارية المواجهة للميناء أنه أثناء استقبالهم الركاب عقب إنقاذهم، ووصولهم لنويبع مساء الخميس، أكدوا أن العبارة كانت تحمل أكثر من طاقتها المحددة، وهو ما أكده إبراهيم محمد والد عادل، وهو أحد الركاب على متن العبارة، وكان يبحث عنه، للتأكد أنه من أنه بحالة جيدة، لـ "اليوم السابع"، أن التصريحات الذى أدلى بها المسئولون بالوزارة وهيئة موانئ البحر الأحمر للصحافة وعبر القنوات الفضائية، كان بها تخبط، حيث قال أحدهم إن عدد الركاب الذين كانوا على متن العبارة 1280 وآخر قال 1200، وهذا يدل أن هناك فساداً وإهمالاً واضحاً، ويؤكد وجود حمولة ذائدة، وهو ما أدى إلى الكارثة.
وأكد عدد من المنقذين وبعض الموظفين الذين كانوا يساعدون فى إنقاذ الركاب، أنهم سمعوا من اثنين من المسئولين بطاقم العبارة أثناء التحقيق معهم أمس، أن سبب اشتعال العبارة هو عقب سجارة سقط سهواً بالقرب من أحد المحركات، وهو ما أدى إلى اشتعال النيران بالعبارة، وهو ما أثار دهشتهم هل عقب سجارة يعرض حياة ما يقرب من 1200 شخص للموت المحقق؟؟
ولم تتأثر مدينة نويبع من الحادث نهائيا، حيث بات الأمر طبيعيا، وجميع السيارات كانت تعمل بدون أى إعاقة، وجميع المحلات كانت تعمل دون تأثر، وكان هناك تواجد ملحوظ من قبل قوات الأمن، على جانب آخر تواجد ما يقرب من 9 سيارات نقل كبيرة تحمل بضائع عامة كانت تقف بجوار سور الميناء، بضها يستعد للرحيل، والآخر ينتظر تفريغ حمولته داخل الميناء لأحد مراكب الشحن.
المصدر اليوم السابع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى